تبداء القصة عند تلك الفتاة الفقيرة ( هدى ) والتى اذاقت الامرين كما يقولون من ضيق العيش والمسكن حتى قررت دخول كلية التمريض وبالفعل فعلت وتخرجت من كلية التمريض
واخذت تشق الدنيا لابواب الكفاح ورغد العيش حتى تكتسب قوتها وتساعد اهلها
هدى فتاة جميلة لدرجة السحر يلهس وراءها اغلب الرجال ولكنها كانت ذات قيمة وهدف فلم تاتى مايغضب الله
اما مدير المستشفى كان رجلا ثريا لا يقف عند حدود الله مستغل نفوذه وثروته فهو زئب بشرى صاحب مال ونفوذ
سارت الامور كالمعتاد على اجواء العمل والزمالة حتى انتبه صاحب المستشفى لهدى تلك الفتاة الجميلة
فقرر ان يتقرب منها بحجة الزواج ولكن هدى لماتعلمه عن ذلك الرجل حاولت كثيرا البعد عنه والتزامها بعملها فقط
حتى اتى اليوم الذى قررت فيه هدى الارتباط بانسان مهذب ذو خلق ومستوى مادى واجتماعى مقبول فتمت الخطبة
وعندما علم صاحب المستشفى قرر ان يفرقهم عن بعضهم ليفسح الطريق لنفسه فيعترض طريق هدى
وبالفعل دبر لخطيبها مكيدة وجريمة تقشعر منها الابدان
دبر له حادث عن طريق سيارة مجهولة الهوية فصدمته ومات فى الحال
وكانت صدمة هدى اكبر فقد تعلقت بخطيبها بل احبته لنبل اخلاقه وسعيه بالدنيا لكسب العيش بما يرضى الله
ولكن هدى علمت ان مدير المستشفى هو من دبر لقتل خطيبها
فلم تظهر هذا له ولا للشرطة والنيابة وقررت الانتقام منه بصفة شخصية
فتوددت له وتقربت منه دون ان تشعره بما يجرى فى مخيلتها ونيتها تجاهه
وجاء ذلك اليوم الذى انتظرته هدى بشغف عندما دخل مدير المستشفى لنفس القسم الذى تعمل به هدى ولكن هذه المرة بصفة مريض لعمل عملية الزائدة الدودية
ورقد بسرير بقسم عمل هدى
فتحررت الدقة فى اختيار الوقت الذى يسنح لها بالانتقام من مديرها القاتل لخطيبها
فتعمدت جريمة الانتقام
اتت بزجاجة بنزين ووضعتها له بالمحلول المعلق له وهو نائم
وهى تنظر اليه بنظرات الانتقام وفرحة الانتقام استيقظ المدير ليجد نفسه غير طبيعى
فابتسمت هدى ابتسامة الشماتة فعرف منها مافعلته بها وكيف انتقمت منه واوهمته انه لوتحرك سيصاب بالشلل الرباعى
ولكنه خاف ومن شدة خوفه على نفسه اخذ يجرى ويصرخ بطرقات المستشفى كالمجنون
وفجاءة توقف مدير المستشفى المريض عن الحركة تماما
وكانت الصدمة الكبرررررررررررررررررررررررى
**
**
**
**
**
**
**
**
المفاجاءة الكبرى
** البنزين خلص
تعيشو وتاخدوا غيرها